الإمارات العربية المتحدة– 28 مايو 2019: أقامت ’كينغستون ديجيتال أوروبا‘ المحدودة، الشركة المتخصصة بالذواكر الوميضية (ذواكر فلاش) والتابعة لشركة ’كينغستون تكنولوجي‘، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، فعالية للتوعية بأهمية أمن البيانات وأفضل الممارسات في هذا المجال، في كلية الإمارات للتكنولوجيا في أبوظبي. وتأتي هذه المبادرة بهدف مناقشة تحديات الأمن السيبراني في المنطقة، وكيفية حماية البيانات في هذه المرحلة الحافلة بعمليات التحول الرقمي.
وقام خليل يزبك، المتحدث الرسمي باسم ’كينغستون‘، بإدارة الجلسة الحوارية المصممة للطلاب والمدرسين والموظفين في كلية الإمارات للتكنولوجيا، مشدداً على أهمية أمن البيانات، حيث قدم للحضور إحصائيات ومعلومات واقعية شملت مختلف القطاعات المتأثرة بتنظيمات أمن البيانات.
وسلط الضوء بدايةً على ضرورة حماية البيانات في هذه الحقبة الرقمية، ليذكر الحوادث التي ألمّت بمختلف المؤسسات، موضحاً الفرق بين مفهومي أمن البيانات وخصوصية البيانات للحد من المخاطر.
وبهذا الصدد، قال خليل يزبك، مدير تطوير الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان لدى ’كينغستون‘: “نحن نقدّر هذه الفرصة التي قدمتها لنا كلية الإمارات للتكنولوجيا لمشاركة خبراتنا حول التحديات المتعلقة بحماية البيانات الحساسة. ولا شك أن هذه الجلسات الحوارية في الكلية تمثل فرصة فريدة لشركة ’كينغستون‘ للتوعية بأهمية أمن البيانات والإجراءات المتخذة للالتزام بالمعايير والمتطلبات الأساسية. ومع تسارع عجلة التحول الرقمي في المنطقة، يسرنا أن نقدم للشباب هذه المعلومات بالغة الأهمية، لنضمن أن يعيدوا تقييم منهجيتهم المتبعة فيما يتعلق بالأمن السيبراني، واتخاذ القرار المناسب في سوق العمل”.
ومن جهته، علق الدكتور عبدالرحيم صابوني، رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا قائلاً: “تعتبر ’كينغستون تكنولوجي‘ من الجهات الرئيسية في قطاع أمن البيانات وتصنيع المنتجات والحلول المشفرة، ويشرفنا أن ندعوهم لتقديم هذه الجلسات في كلية الإمارات للتكنولوجيا. كما يسرنا أن نتيح هذه الفرصة لطلابنا والمعلمين في الكلية للاطلاع على أفضل الممارسات والتوجهات المتعلقة بحماية البيانات في القطاع، إضافةً إلى كيفية تطبيقها في الحياة العملية. وقد ركزت هذه الجلسة على الامتثال بأطر أمن البيانات، والأمن السيبراني من منظور قيادي، والبرمجيات الخبيثة، وتقييم المخاطر، وتشفير الأجهزة والبرمجيات، ودور ما سبق في الحد من المخاوف الأمنية المتزايدة في المنطقة، بشكل يتيح لطلابنا فهم الممارسات الرئيسية في مستقبل الأمن الرقمي”.
وقدمت هذه الفعالية فرصة فريدة للطلاب والمعلمين على حد سواء للتعلم وفهم أهمية أمن البيانات وعواقب عمليات الاختراق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشفير الأجهزة والبرمجيات. كما اطلعوا على التقنيات والحلول التي تؤثر على العمليات والاستراتيجيات المتّبعة لضمان أمن البيانات في مختلف المستويات في المؤسسات.
واختتمت الجلسة بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي طرحها الحضور.