– تجاوز الهدف الذي تم وضعه في عام 2014 وأصبحت معالجات AMD Ryzen ™ 7 4800H الجديدة أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة بنسبة 31.7 مرة على مقياس خط الأساسي –
سانتا كلارا، كاليفورنيا –28 يونيو 2020 – أعلنت شركة AMD المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (AMD)، اليوم، تجاوز الهدف الأساسي 25 × 20 الذي تم تحديده في عام 2014 لتحسين كفاءة الطاقة في معالجات الحواسيب المحمولة بـ 25 مرة بحلول عام 2020. وقد تحسن أداء كفاءة الطاقة في معالج الحواسيب المحمولة الجديد AMD Ryzen ™ 7 4800H على المقياس الأساسي لعام 2014 بمقدار 31.7 مرة[1] ، بما يعزز أداء[2] وكفاءة أجهزة الحواسيب الشخصية المحمولة. كما أن زيادة كفاءة الطاقة تقود إلى المزيد من فوائد بالنسبة للمستخدم بما في ذلك تحسين عمر البطارية والأداء وانخفاض تكاليف الطاقة وتقليل الأثر البيئي الخاص بالحوسبة.
وقال مارك بابيرماستر، رئيس التقنيات ونائب الرئيس التنفيذي للتقنية والهندسة في AMD: “لقد ركزنا دائمًا على كفاءة الطاقة في معالجاتنا، ولكن في عام 2014 قررنا التركيز بشكل أكبر على تعزيز الكفاءة، حيث عمل فريقنا الهندسي على الوصول لهذا الهدف ورسم مساره وصولاً إلى رفع مستوى كفاءة استهلاك الطاقة بمقدار 25 مرة بحلول عام 2020. وقد تمكنا من تجاوز هدفنا بحد بعيد، حيث حققنا تحسنًا وصلت نسبته إلى 31.7 مرة، بما يعزز أداء الألعاب وأجهزة الحواسيب الشخصية المحمولة، والرسومات الجارفيكية وتحسين عمر البطارية. إنه تقدم يدعو للفخر بفريقنا الهندسي والتجاري.”
ويتم تحديد كفاءة الطاقة للمعالجات من خلال كمية العمل المنجزة لكل وحدة طاقة مستهلكة. ولتحقيق هدف 25 × 20 ، ركزت AMD على تطوير بنية “المنظومة على الرقاقة” (SoC) بحيث تكون متكاملة مما يجعلها أكثر فاعلية؛ وتعزيز خواص إدارة الطاقة في الوقت الأصلي؛ وتحسين مستوى استهلاك الطاقة بالنسبة لمستوى السيليكون. حيث خفضت AMD متوسط وقت الحوسبة لمهمة معينة بنسبة 80% بداية من عام 2014 ولغاية عام 2020، بينما حققت أيضًا انخفاضًا بنسبة 84% في مستوى استهلاك الطاقة[3]. وهذا يعني أنه إذا ما قامت شركة ما بتحديث 50،000 جهاز حاسوب محمول AMD من طرازات 2014 إلى طرازات 2020 فإنها بذلك ستحقق أداء حاسوبياً أكثر بخمس مرات، وخفض استهلاك الطاقة للحاسوب المحمول بنسبة 84%، وهو ما يمثل فترة الخدمة الممتدة لثلاث سنوات وتوفير ما يقرب من 1.4 مليون كيلووات/ساعة من الكهرباء و971000 كيلوغرام من انبعاثات الكربون، أي ما يعادل 16000 شجرة نامية لمدة 10 سنوات[4].
إن تحقيق هدف 25 × 20 لرفع كفاءة استخدام الطاقة، لا يوفر تجربة مستخدم أقوى فحسب، بل يعزز أيضًا ريادة AMD في مجال الاستدامة. وقد كانت AMD أول شركة مصنعة لأشباه الموصلات لديها أهدافها الخاصة بحماية المناخ، بما في ذلك الهدف 25 × 20 ، والذي تمت الموافقة على تنفيذه باعتباره “هدفًا قائمًا على العلم” من خلال مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم – والتي تعتبر مبادرة طموحة بما يكفي للمساعدة في التخفيف من آثار الحوسبة على تغير المناخ[5].
وفي هذا السياق، قالت سوزان مور، نائبة الرئيس للمسؤولية المؤسسية والشؤون الحكومية الدولية في AMD: “من الممكن أن تتفق مصالح بيئة كوكبنا مع جهود تطوير تقنيات قوية لمساعدة العملاء على تحقيق أهدافهم. وقد ثبت ذلك عبر جهودنا لتحسين كفاءة الطاقة التي قمنا بها في معالجات الحواسيب المحمولة لدينا والتي ستحدث فرقًا في العالم من حولنا. إن إعداد تقاريرنا ونشرها في العلن كل عام عن التقدم المحرز وتحقيق هدف 25 × 20 وتجاوزه، يعكس كفاءة AMD في مجال التقنيات المستدامة “.
من المنظور الصناعي
إن تحسين الأداء وخفض مستوى استهلاك الطاقة في معالجات Ryzen 7 4800H قد تخطى التوقعات التاريخية حول الكفاءة والتي ذكرها قانون كومي – المنبثق عن قانون “مور” الذي يصف توجهات تحسن كفاءة الطاقة، وقد تم تخطي ذلك بمقدار الضعف خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2020[6].
وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور جوناثان كومي، الخبير الصناعي في مجال الحوسبة الموفرة للطاقة: “قبل ست سنوات، تحدت AMD نفسها لتحسين كفاءة الطاقة لمعالجاتها المستخدمة في الحواسيب الشخصية المحمولة. لقد راجعت البيانات ويمكنني القول أن AMD قد تجاوزت هدف 25 × 20 الذي حددته في عام 2014 من خلال التصميم والتحسين الذي تركز على تعزيز كفاءة الطاقة. فمع رقاقة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بـ 31.7 مرة من سابقتها لعام 2014، تمكنت AMD من تجاوز ما توقعه قانون “مور” المنبثق عن قانون “كومي” بكثير حول كفاءة استهلاك الطاقة.”
وقال كيفين كريويل، المحلل الرئيسي في مؤسسة TIRIAS للأبحاث: “وضعت AMD هدفًا هندسيًا جريئًا لتحسين كفاءة معالجها بمقدار 25 مرة، متجاوزة بذلك المعدل المتوقع تاريخيًا بحد كبير، وبذلك حصلت على مكانة رائدة في مجال صناعة معالجات الحواسيب الشخصية المحمولة. وقد تطلب تحقيق هدف 25 × 20 إجراء تغييرات كبيرة في التصميمات الهندسية والبرمجيات، ولم يعتمد فقط على التطورات التقنية في معالجة وصناعة السيليكون. إن تحقيق هذا الهدف الصعب وتجاوزه هو شهادة على العمل الكبير الذي قام به فريق AMD في منتجاته، ما يضع الشركة في موقع رائد في مجال صناعة معالجات الحواسيب المحمولة.”
ومن جهته قال بوب أودونيل، رئيس مؤسسة TECHnalysis للأبحاث: “لربما بدى هدف AMD لتحسين كفاءة الطاقة لمعالجات الحواسيب الشخصية المحمول بمقدار 25 مرة بحلول هذا العام وكأنه هدف يحتوي على معاني مجردة وخيالية وذلك عندما أعلنوا عنه لأول مرة قبل ست سنوات. لكن بما أنهم تجاوزوا هذا الهدف المثير للإعجاب، فقد أصبح لهذا الإنجاز معنى أكبر بكثير. إن انخفاض مستويات استهلاك الطاقة يعد أمرًا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكوكب الأرض، ويعد نجاح الشركة في الوصول إلى هدفها وتحقيق أداء أكثر كفاءة لمعالجاتها انعكاسًا رائعًا لما أصبحت عليه الشركة وموقعها الرائد في سوق تتمحور حول التفوق الهندسي.”